
مشردون
لم تكن الكتابة يوما تتويجا ملكيا لمن أهدروا حياتهم خلفها، بل كانت حرًبا طاحنة، الكاتب فيها هو المقاتل والضحية والقاتل والمّشرد وبائع الورود وتاجر الأسلحة ومدمن الكحول. الكتاب صرخة ضد أنفسنا، ضد فكرة الرفاهية التى تسيج عقول الكتاب وقراء الأبراج العاجية المهدومة. يتناول دور الكحول والمخدرات والأفيون والحشيش في تدمير حياة أهم الكتاب الذين يعتبرون من ركائز المشهد الأدبي العالمي ومنهم:الماركيز دو ساد، دي كوينسي، فولتير، سيلفيا بلاث، آن سيكستون، جاك كيرواك، جون بيريمان، إدغار آلان بو، ارنست هيمنغواي، إليزابيثفورتزل، سكوت فيتزجيرالد، زيلدا فيتزجيرالد، آلن غينسبرغ، جاك كيرواك، دوريثي باركر، وليم فولكنر وغيرهم... وهو خلاصة بحث طويل من قبل الكاتب أفرز حقائق مهمة جدا أحدثت جدلًا واسعا خصوصا في الساحة الأدبية الأمريكية . يثبت الكتاب أن الكتابة عمل شاق ومرض مزمن لا يمكن للكاتب الحقيقي أن يبرأ منه إلا بالركض كالمجنون فى الصحاري القاتلة أو الغابات الموحشةوالجسور المعلقة كي يرمي نفسه إلى هاوية أخيرة ويتخلص من الكابوس الذي تناوله هذا الكتاب: كابوس أن يكون المرء كاتبا.
سماوات
|المونسية٥٧
٥٧