مُحَلِّقًا كطُيورِ اللهِ في الأُفُقِ حُرًّا أناجِي الرؤَى فِي مَعْبَدِ الشَّفَقِ بيْنَ الصَّدَى وصهيلِ الشِّعْرِ في خَلَدِي حقْلُ المَرايَا ، وبوْحُ الضوْءِ في الطُّرُقِ رسائلُ الشوْقِ لم تبرحْ رفوفَ دَمِي دفنتُهَا برمالِ الشِّعْرِ والورَقِ ورحتُ أشدُو تراتيلَ الوجودِ مَعِي عصَا الطفولةِ ، نايُ الحبِّ فِي الغَسَقِ
23